تشير تصريحات الإعلامي الرياضي سعود الصرامي إلى أن أنمار الحائلي يعد المرشح الأوفر حظاً لتولي رئاسة نادي الاتحاد في حال قرر التقدم للمنصب، حيث أكد الصرامي أن واقع النادي حالياً يجعل فوز الحائلي شبه مؤكد، خصوصاً في ظل الظروف الراهنة وطلبات الجماهير للاستقرار الإداري. وأوضح الصرامي أن مؤخراً ظهرت خلافات داخلية داخل الاتحاد منذ لحظة تتويج الفريق بلقب الدوري ورفع الكأس، حيث اشتدت النقاشات حول شخصية الرئيس القادم، وهو الأمر الذي تسبب في حالة من الاضطراب المتواصل في النادي.
وفي حديثه أوضح الصرامي أن النادي بات محط أنظار العديد من المهتمين بالعمل الرياضي نظراً لتحسن ظروفه الاقتصادية وقوة فريقه وحجم جماهيره الكبير، مما يجعله هدفاً للعديد من الراغبين في الإدارة، خاصة مع توافر عوامل النجاح. ونبه الصرامي في تصريحاته إلى أن النظام الحالي الذي يحدد فترة رئاسة المؤسسة غير الربحية بعام واحد فقط، لا يكفي لتحقيق استقرار داخلي أو تنفيذ مشاريع تطويرية، واعتبر أن هذا التغيير ساهم بخلق جدل متكرر كل صيف تقريباً حول قيادة الأندية، على عكس الوضع في أندية أخرى مثل الهلال التي تعيش استقراراً إدارياً ملحوظاً.
كما ذكر الصرامي أن هناك حديثاً يدور عن نية إعادة نظام الأربع سنوات للرئاسة، حيث يرى أن هذا القرار إذا تم تطبيقه في المستقبل سيساعد كثيراً في استقرار الأندية، خصوصاً تلك الأندية التي تعتمد جزئياً على شركات ربحية بنسبة خمسة وسبعين بالمئة، مقابل خمس وعشرين بالمئة للمؤسسة غير الربحية.
