
أعلن الديوان الملكي السعودي اليوم عن وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بعد سنوات طويلة قضاها في غيبوبة عقب حادث مروري تعرض له قبل أكثر من عقدين. وأفاد البيان الرسمي أن الصلاة على الفقيد ستقام غداً الأحد عقب صلاة العصر بجامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض، حيث يشارك الأهل والأقارب في وداعه الأخير. نعى والده الأمير خالد نجله عبر حسابه على منصة إكس، معبراً عن حزنه الشديد وإيمانه بقضاء الله وقدره، مؤكداً على حجم الفقد بعد رحلة امتدت عشرين عاماً من الأمل والصبر.
لقب الأمير النائم ظل ملازماً لاسم الأمير الوليد بن خالد أثناء سنوات غيبوبته، حيث تحولت قصته إلى رمز إنساني مؤثر داخل المجتمع السعودي، واستقطبت تعاطفاً واسعاً من الجمهور الذي تابع عن كثب حالته الصحية في انتظار تحسنها. وخلال فترة مرضه، حظي الفقيد برعاية طبية مستمرة واهتمام كبير من أسرته وعلى رأسهم والده الأمير خالد الذي واصل الوقوف إلى جانبه على مدى سنوات صعبة، حتى وافته المنية اليوم وسط دعوات بالرحمة والمغفرة.