شهدت مدينة رفح جنوب قطاع غزة اليوم حادثًا دمويًا جديدًا حيث قُتل تسعة وعشرون فلسطينيًا وأصيب العشرات جراء قصف وإطلاق نار نفذته القوات الإسرائيلية أثناء تجمعهم بانتظار استلام المساعدات الإنسانية. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات واستمرار العمليات العسكرية التي تعصف بالقطاع المحاصر، ما زاد من قسوة الظروف التي يواجهها السكان هناك، خاصة في ظل تفاقم الوضع الإنساني وانعدام سبل الأمان للمدنيين.
في وقت متزامن أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح عقب قصف آخر استهدف تجمعًا شمال مخيم النصيرات الواقع وسط قطاع غزة. كما شهدت المخيمات الوسطى قصفًا مدفعيًا عنيفًا طال المناطق الشمالية والشرقية منها، فيما تعرضت أحياء شرقية في مدينة غزة لعمليات نسف وتدمير لمنازل وممتلكات المواطنين، مما أدى إلى اتساع دائرة الدمار والصعوبات التي تحاصر الأهالي، الذين يجدون أنفسهم في مواجهة الأوضاع الإنسانية المتدهورة يوماً بعد آخر.
