
أبدت الرئاسة السورية قلقها العميق إزاء تصاعد وتيرة العنف والأحداث الدامية في جنوب البلاد، معربة عن أسفها الشديد حيال ما تشهده المنطقة من مواجهات تهدد استقرار المواطنين وسلامة المجتمع المحلي. وشددت في بيان لها على أهمية أن يتسم الجميع بضبط النفس وتحكيم لغة العقل، تفاديًا لمزيد من التصعيد.
وأوضحت الرئاسة أن الجهات المختصة تقوم حالياً بإرسال قوات متخصصة إلى مناطق التوتر بهدف إنهاء الاشتباكات ميدانيًا، وتسعى هذه الجهود الأمنية بالتوازي مع خطوات سياسية لضبط الأوضاع واستعادة الهدوء وضمان أمن المجتمع في أقرب وقت ممكن.
ودعت الرئاسة أطياف المجتمع السوري كافة، لا سيما أصحاب الحكمة وروح المسؤولية، إلى العمل المشترك والتعاون لتجاوز هذه الظروف الصعبة. كما أكدت أهمية الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة دعوات التصعيد، من أجل حماية النسيج الاجتماعي المتنوع، وهو ما شكل أحد أركان تميّز سوريا عبر التاريخ.