الكلية التطبيقية بجامعة جازان تفتح آفاق سوق العمل ببرامج تخصصية وكوادر وطنية

الكلية التطبيقية بجامعة جازان تفتح آفاق سوق العمل ببرامج تخصصية وكوادر وطنية

تضطلع الكلية التطبيقية في جامعة جازان بدور مهم لتأهيل كوادر وطنية تواكب احتياجات سوق العمل والمستجدات التقنية عبر برامج متخصصة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي. وتسعى الكلية باستمرار إلى تطوير خططها الأكاديمية من خلال الاستناد إلى تجارب محلية ودولية ودراسات محدثة لضمان جودة التعليم وجاذبيته، مع تركيز خاص على الجانب العملي والتدريب الميداني الذي يربط الطلاب مباشرة بمتطلبات بيئة العمل لتعزيز قابليتهم للتوظيف والتميز المهني.

وتتوزع الأهداف الاستراتيجية للكلية على أربعة اتجاهات رئيسية من أبرزها تصميم برامج تعليمية نوعية تواكب متطلبات العصر، وتوفير بيئة أكاديمية محفزة تدعم تطور الطلبة وتعلمهم المستمر. كما تركز الكلية على تعزيز الشراكات مع قطاعات مختلفة من أجل توفير فرص تدريبية متنوعة وفعالة تساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم وتوسيع خبراتهم العملية وتدعيم جاهزيتهم للالتحاق بالوظائف.

وقد انطلقت الكلية التطبيقية بجامعة جازان بثلاثة برامج رئيسية تشمل الأمن السيبراني والإدارة السياحية والتسويق والتجارة الإلكترونية، ثم أضافت هذا العام تخصص إدارة المخاطر والتأمين إلى جانب تخصص الوسائط المتعددة وتقنيات الويب لتواكب التطورات في سوق العمل. إضافة لذلك تقدم الكلية عبر أفرعها بمحافظتي العارضة وصامطة مجموعة من التخصصات منها إدارة الموارد البشرية وتكنولوجيا حماية البيئة والدعم الفني والتصميم الداخلي وفنون ومهارات الطهي وتصميم الأزياء.

ويؤكد الدكتور وليد عبده زعقان الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية أن المؤسسة ملتزمة بدورها في إعداد كفاءات وطنية تلبي تطلعات القيادة الرشيدة وتسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة ألفين وثلاثين من خلال توفير تعليم وتدريب عالي الجودة وتسخير جميع الإمكانيات لضمان تخريج طلاب لديهم القدرة على المنافسة والإسهام الفعال في تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني.