
شهدت منطقة الرياض توقيع ثلاثة عقود استثمارية جديدة بين فرع وزارة البيئة في المنطقة وإحدى الشركات الوطنية. هذه الخطوة تأتي بهدف تطوير مشروعات حيوية في محافظتي ثادق والمجمعة، حيث تهدف إلى رفع إنتاج الأغنام وتعزيز مبادرات التشجير، بالإضافة إلى مواجهة التصحر، ضمن برامج لها عوائد استثمارية تتجاوز 2.4 مليون ريال سعودي.
اشتملت العقود على تنفيذ مشروعين مخصصين لمجال تربية الأغنام في محافظة ثادق، مع تخصيص مساحة تبلغ 100 ألف متر مربع لهذه المشاريع. من المتوقع أن تسهم هذه المشروعات في تربية أكثر من 22 ألف رأس غنم، بعائد استثماري يزيد عن 700 ألف ريال. ويعد دعم الأمن الغذائي المحلي وتطوير سلاسل الإمداد الحيواني من أبرز أهداف هذه الاستثمارات، إضافة إلى الالتزام بتطبيق أفضل المعايير البيئية والبيطرية.
من جهة أخرى، جرى توقيع عقد ثالث لإنشاء مشتل زراعي نموذجي بمحافظة المجمعة على مساحة 300 ألف متر مربع. تبلغ عوائد هذا الاستثمار نحو 1.7 مليون ريال، حيث يسعى المشروع إلى رفع إنتاج الشتلات ودعم خطط التشجير، والتصدي لظاهرة التصحر، مع الإسهام بشكل مباشر في تحقيق رؤى مبادرة السعودية الخضراء.
أوضح علي بن محمد المنصور، مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض، أن هذه العقود الاستثمارية تأتي في إطار مواصلة جهود الوزارة لتعزيز دور القطاع الخاص والاستفادة المثلى من الأراضي الحكومية المخصصة للنشاطات البيئية والزراعية، الأمر الذي يدعم الاستدامة الاقتصادية والحفاظ على البيئة في المنطقة.
كما أشار المنصور إلى أن الفرع مستمر في توسعة قاعدة الاستثمارات البيئية والزراعية بالمنطقة، من خلال طرح المزيد من الفرص النوعية في مجالات الثروة الحيوانية والتشجير ومبادرات الاستدامة البيئية. ودعا المستثمرين ورواد الأعمال للاستفادة من الدعم الحكومي والتحولات الإيجابية الكبرى التي يشهدها هذا القطاع على مستوى المملكة.