شهدت محافظة اللاذقية اليوم وصول أول دفعة من الجسر الجوي السعودي المخصص لإغاثة المتضررين من سلسلة الحرائق التي اجتاحت المنطقة مؤخراً، حيث أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عملية نقل المساعدات استجابة لتوجيهات القيادة السعودية بقصد دعم الأشقاء السوريين في مواجهة آثار هذه الكارثة. وقد شرع المركز في هذه الحملة الإنسانية امتداداً لدوره البارز عالمياً في توفير الإغاثة للدول التي تتعرض للأزمات والكوارث الطبيعية، وذلك انطلاقاً من سياسة المملكة الثابتة في التضامن الإنساني.
الجسر الجوي السعودي استهل نشاطه ضمن المرحلة الأولى بحمل شحنات كبرى من المساعدات العاجلة، متضمناً أصنافاً مختلفة من المواد الإغاثية التي تشمل الأغذية والإمدادات الطبية ووسائل الإيواء. وقد جرى التنسيق مع الجهات المعنية لتسريع عمليات توزيع هذه المواد على الأشخاص المتأثرين بالحرائق، سعياً لضمان وصولها في أسرع وقت ممكن إلى المناطق الأكثر تضرراً.
وأوضح مركز الملك سلمان للإغاثة أن هذا التحرك السريع يبرز حرص المملكة المستمر على دعم من تضرروا جراء الكوارث حول العالم، وترجمته الفعلية لمبادئ العمل الإنساني. ويؤكد المركز أن السعودية تواصل وقوفها إلى جانب الشعوب في الأزمات، وتسعى دائماً لتخفيف المعاناة وتقديم الدعم الفوري للأماكن المنكوبة، لاسيما في مثل هذه الظروف المستعجلة التي تتطلب تدخلات مباشرة وعاجلة.
