الكلمة المفتاحية: مركز الأمير سلطان للخدمات الخاصة إليك عنوان خبري صحفي وفق المعايير المطلوبة: مركز الأمير سلطان للخدمات الخاصة بالطائف ينطلق كأول إسناد للقطاع غير الربحي

الكلمة المفتاحية: مركز الأمير سلطان للخدمات الخاصة  
إليك عنوان خبري صحفي وفق المعايير المطلوبة:

مركز الأمير سلطان للخدمات الخاصة بالطائف ينطلق كأول إسناد للقطاع غير الربحي

شهدت محافظة الطائف اليوم فعالية إطلاق مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة، الذي يمثل أول مشروع رسمي تتولى فيه وزارة التعليم عملية الإسناد للقطاع غير الربحي، عبر شراكة استراتيجية أبرمتها الوزارة مع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة. جاء ذلك بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك سلمان، الذي تابع مجريات التدشين إلى جانب الأمير سعود بن نهار بن عبدالعزيز، محافظ الطائف، ووزير التعليم يوسف البنيان، وعدد من المسؤولين من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة.

أشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن مركز الطائف الجديد يعد المركز الخامس عشر الذي تفتتحه الجمعية على مستوى المملكة، لافتاً إلى وجود خطة مستقبلية لإنشاء مراكز إضافية في الخفجي والمدينة المنورة وشمال جدة. وأكد أن هذا التوسع يأتي نتيجة الدعم المتواصل الذي يحظى به ذوو الإعاقة من القيادة، موضحاً أن التعاون بين الجمعية ووزارة التعليم أثمر عن إعادة تأهيل وتجهيز مقر المركز بالكامل وتزويده بفريق متخصص في العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق والسلوك والإرشاد، بهدف تشغيل المركز لصالح الوزارة ضمن إطار تعزيز مشاركة القطاع غير الربحي في منظومة التعليم والرعاية الاجتماعية.

من جانبه، تحدث مدير عام تعليم الطائف سعيد الغامدي عن أن عملية إسناد تشغيل المركز لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة تمثل نموذجاً مميزاً للتكامل بين الوزارات والجهات ذات العلاقة، وتندرج ضمن أهداف تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث تشارك في تنفيذ المشروع وكالة تنمية القدرات والإدارة العامة للتعليم وإدارات الاستثمار والمسؤولية المجتمعية. وشدد الغامدي على أن المبادرة تعزز جودة الخدمات التعليمية والتأهيلية المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة وتضمن استدامتها وتوسيع أثرها.

تضمن حفل التدشين عرضاً مرئياً يرصد مراحل تجهيز وتأهيل المبنى، كما شهد تكريم الجهات المشاركة والداعمة لهذا المشروع. ويأتي افتتاح المركز في سياق استراتيجية الجمعية التي تستهدف توسيع نطاق خدماتها والوصول إلى مزيد من المناطق بالشراكة مع الجهات المعنية على رأسها وزارات التعليم والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والصحة، ما يدل على أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة في خدمة المجتمع المحلي والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.