الزهراني: سوبر الهلال في هونغ كونغ وراء الاعتذار الرسمي.. التفاصيل في فيديو حصري

الزهراني: سوبر الهلال في هونغ كونغ وراء الاعتذار الرسمي.. التفاصيل في فيديو حصري

شهد قرار نادي الهلال بعدم المشاركة في كأس السوبر السعودي العديد من ردود الفعل المتباينة في الوسط الرياضي السعودي، حيث عبر بعض المتابعين عن تفهمهم للمبررات التي استندت إليها الإدارة الهلالية، بينما اعتبر آخرون أن اللعب خارج المملكة يعطي المسابقة طابعاً دولياً يبرز صورة الدوري السعودي عالمياً. وبرز النقاش بين النقاد الرياضيين تزامناً مع إعلان نقل البطولة إلى هونغ كونغ بدلاً من إقامتها في الرياض.

من جانبه أوضح الناقد جلال الزهراني خلال حديثه في إحدى البرامج التلفزيونية أن قرار إدارة الهلال بعدم المشاركة كان منصباً حول عاملين أساسيين. النقطة الأولى بحسب الزهراني تتمثل في أن إدارة الهلال لم تكن تتوقع بلوغ الفريق دور الثمانية في كأس العالم للأندية، بل كانت تظن أن مشواره سيتوقف عند دور المجموعات. وأشار إلى أن الفريق واجه ضغطاً كبيراً في جدول المباريات وعدداً من الإصابات، مما أجبره على خوض المباريات بعدد محدود من اللاعبين بلغ 25 فقط، الأمر الذي سبب صعوبة كبيرة في الخيارات الفنية والإدارية.

وتطرق الزهراني إلى أن تحويل موقع إقامة السوبر من الرياض إلى هونغ كونغ أضاف مزيداً من التعقيد، مؤكداً أن إلغاء المعسكر الإعدادي ساهم كذلك في اتخاذ قرار النادي بالاعتذار عن المشاركة. واعتبر الزهراني أن فكرة نقل المباراة إلى هونغ كونغ ترتبط بأهداف تسويقية للدوري السعودي، غير أن الدوري بحسب رأيه لا يحتاج للظهور في هذا البلد تحديداً، مشيراً إلى أن إقامة اللقاء في الرياض كانت لتدفع الهلال للموافقة على المشاركة، متسائلاً عن جدوى اللعب هناك دون توضيحات مقنعة من الجهات المنظمة.

في المقابل تناول الإعلامي حمد الدبيخي أبعاد قرار الهلال وانتقال البطولة للخارج، حيث شدد خلال مداخلته بأن استضافة فعاليات كبرى شبيهة بكأس العالم لكرة القدم في قطر أثارت جدلاً دولياً واسعاً، مضيفاً أن الانتقادات التي تعرضت لها قطر تتكرر حالياً مع السعودية. وأشار الدبيخي إلى أن النسخة الماضية من بطولة السوبر أقيمت في أبوظبي وأعلن أحد أعضاء الاتحاد بعد نهاية البطولة أن الخيارات المقبلة لاستضافة البطولة تشمل هونغ كونغ وقطر والإمارات.

كما لفت الدبيخي إلى أن إقامة البطولة خارج السعودية يوفر للدوري فرصة تسويق نفسه واستقطاب اهتمام خارجي، مبيناً أن شهرة الدوري وصلت إلى مناطق جديدة مثل هونغ كونغ، مع وجود عروض مالية مغرية لاستضافته، متسائلاً عن سبب التردد في قبول هذه الفرص التي قد تعود بعائدات مالية تتراوح بين 20 و30 مليون ريال.

في ختام النقاش، نبه الدبيخي إلى أن الدوري السعودي على مشارف انطلاق موسمه الجديد، بينما توجد أندية لم تستكمل بعد قوائم لاعبيها الأجانب، ما أثار تساؤلات بشأن جاهزية الفرق الفنية للموسم المقبل.