
أوضح مختص في مقابلة مع صحيفة عكاظ أن النشاط الرياضي خلال المباريات، خاصة في الأجواء الحارة حيث يتعرق اللاعبون بشكل ملحوظ، يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالجفاف بشكل كبير. وأشار الخبير إلى أن فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل أثناء التمارين الشاقة، سواء بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو طول مدة المباريات، يعد من العوامل الأساسية التي تضاعف خطر الجفاف بين اللاعبين.
وأكد أن التعرق الشديد يؤثر على توازن السوائل والأملاح في الجسم، وقد يسبب مضاعفات صحية إذا لم يتم تعويض ما فقده اللاعب من سوائل بشكل سريع وفعال. ونصح بضرورة شرب كميات كافية من الماء والسوائل قبل وأثناء وبعد التمارين الرياضية، بالإضافة إلى مراقبة العلامات التي قد تشير إلى بداية الجفاف مثل الشعور بالعطش أو الدوار أو الإرهاق الزائد. وأضاف الخبير أن الحرص على الترطيب المستمر مهم للحفاظ على الأداء الرياضي والصحة العامة، خاصة في ظروف الطقس الحار الذي يزيد من التعرق وفقدان السوائل.