سجلت المملكة العربية السعودية إنجازاً طبياً غير مسبوق على مستوى العالم من خلال إجراء أول عملية من نوعها لزراعة جهاز دعم بطيني مزدوج باستخدام تقنية الروبوت. هذه العملية تمثل قفزة نوعية في مجال زراعة الأجهزة الطبية الداعمة للقلب، وتعكس التطور الكبير الذي يشهده القطاع الصحي في المملكة وقدرته على تبني أحدث التقنيات العالمية.
نجح الفريق الطبي السعودي في تنفيذ الجراحة باستخدام روبوت جراحي متقدم، ما أتاح دقة عالية أثناء العملية وساهم في تقليل مخاطر التدخل الجراحي التقليدي. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا الأسلوب لعلاج مرضى الفشل القلبي الحاد في العالم، حيث يساهم الجهاز المزروع في دعم وظائف القلب اليمنى واليسرى لدى المرضى الذين يعانون من قصور شديد في القلب ولا يستجيبون للعلاجات الدوائية المعتادة.
وقد بينت الجهات الصحية أن إجراء هذه العملية يمثل خطوة جديدة نحو توطين التقنيات الطبية الحديثة في السعودية، خاصة في تخصصات دقيقة مثل جراحة القلب والأوعية الدموية. كما أشادت الأوساط الطبية بالدور الكبير للفريق السعودي الذي أتم الجراحة بنجاح، مؤكدين أهمية استمرار تحديث المهارات الطبية المحلية واعتماد أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.
