
أعلنت جمعية نماء المكية للسقاية والرفادة عن وصول عدد المستفيدين من خدماتها إلى أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص خلال النصف الأول من عام 2025. وقد شملت الخدمات الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد الحرام والمصلين في خمسة عشر مسجداً ضمن نطاق الحرم في مكة المكرمة، إضافة إلى تقديم الدعم المالي عبر تحويل زكاة المال إلى حسابات 214 أسرة من أسر السجناء والمفرج عنهم بالاشتراك مع لجنة تراحم في مكة. وبلغت القيمة الإجمالية لمشروعات الجمعية أكثر من 5.7 مليون ريال.
التقرير النصف السنوي للجمعية أوضح أنه تم توزيع نحو مليون و278 ألف عبوة ماء بارد لصالح المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، بينما وُضِعَ حوالي 659 ألف عبوة ماء في ثلاجات المساجد داخل الحرم. كما بلغ عدد وجبات إفطار الصائم المقدّمة في ساحات الحرم خلال شهر رمضان المبارك 86 ألف وجبة، بالإضافة إلى 17 ألف وجبة داخل الحرم خلال رمضان وأيام من شهر ذي الحجة، إلى جانب توزيع 10 آلاف وجبة ساخنة في أحياء مدينة مكة.
كما شملت أنشطة الجمعية توزيع ما يزيد عن مليون وثلاثين ألف عبوة ماء بارد في مشاعر عرفات ومزدلفة ومنى، و50 ألف عبوة عصير، فضلاً عن 405 آلاف وجبة جافة. وضمن جهودها البيئية أطلقت الجمعية مبادرة المياه الصديقة للبيئة، ووفرت 20 ألف مغلف ماء مصنوع من فيلم متعدد الطبقات لتعبئة مياه الشرب من مشربيات المشاعر المقدسة أو من ماء زمزم.
في سياق متصل أشار أحمدان بن محمد الجهني رئيس مجلس إدارة الجمعية المكلف إلى الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة المملكة، معتبراً أن هذا الدعم يعزز استمرارية القطاع الخيري ويساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأعرب الجهني عن تقديره لدور الجهات الشريكة مثل لجنة السقاية والرفادة والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي بالإضافة إلى الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
أما على صعيد العمل التطوعي فقد وفرت الجمعية خلال الفترة نفسها 76 فرصة تطوعية وشارك في تنفيذها 1123 متطوعاً ومتطوعة، قدموا نحو 14,894 ساعة تطوعية وحققوا عائداً اقتصادياً بلغت قيمته أكثر من 444 ألف ريال مع نسبة رضا عالية بلغت 99.98% بحسب بيانات المنصة الوطنية للعمل التطوعي.
يشار إلى أن جمعية نماء المكية قد تأسست في 11 ربيع الثاني 1445 هجرية، وتعمل ضمن منطقة مكة المكرمة لتقديم خدماتها للحجاج والمعتمرين وزوار المسجد الحرام، كما تستقبل التبرعات من خلال منصتها الإلكترونية.